في قصة جديدة نوعً ما لبوليوود، عن رجل يجد صعوبة في ايجاد الفتاة المثالية لتكون زوجته، يذهب في مهمة عمل لأمريكا ويقع في حب فتاة يتضح لاحقًا انها روبوت!! فـ ايش بيكون مصير علاقة الحب المستحيلة هذه؟

قصة مثل هذه من السهل جدًا انها تتجه للسخافة، ومع ذكاء في خلق مواقف مسلية قد تتجه للامتاع لذلك مهم جدًا الكتابة تكون جيدة وموزونة وشعرت هذا الفيلم كانت متوسط في الجانبين. القصة كانت جديدة لذلك كان من الممتع مشاهدتها مبدئيًا، من البداية يحدث بناء جيد لهذه القصة الغريبة ويتم تعريفنا لمعظم العناصر في القصة بشكل جيد دون استعجال. ولكن مع مرور الوقت القصة بتقل اثارة للاهتمام اذا ما خلقت مواقف تجعلني أنا كمشاهد أستمر في اهتمامي بالقصة

المواقف المسلية اللي تم خلقها للفيلم كانت بعضها مضحكة موفقة جدًا وهي ضافت المتعة المهمة للفيلم، بالمقابل كانت هناك مشاهد من المفترض تكون مضحكة ولكنها تمر بدون تأثير.. الجانب الرومانسي كان موفق، أكبر عامل مفقود في مثل هذه القصص هي الدراما المؤثرة، الفيلم يركز على العائلة وجميع الشخصيات تصبح أساسية، الفرصة كانت موجودة لخلق مشاهد درامية مؤثرة ولكنها كانت مفقودة تمامًا، خصوصًا النهاية اللي لم تكن جيدة بالرغم من البناء وسير الأحداث الجميل قبل النهاية، ولكن النهاية نفسها كانت ناقصة بشكل واضح دون استغلال الفرصة لمشاهد مؤثرة كانت يجب أن تكون موجودة

قبل شاهيد.. كريتي هي من أثارت اعجابي في الفيلم، لعبت دور الروبوت بشكل جميل جدًا!! من أفضل أدوارها للآن، طوال الفيلم تقريبًا شعرت انها فعلاً روبوت لانها أتقنت تفاصيل بسيطة مثل نبرة الصوت، لغة الجسد والتعابير، كانت مميزة في النهاية كذلك، توفقت جدًا بالدور. شاهيد يعود لهذه النوع من الادوار وهو يقوم فيها بكل سهولة وهنا كذلك كان جيد جدًا، في عدة مشاهد كان عفوي ومضحك ولكن لم يتم استغلاله دراميًا. دهرميندر دوره جميل والبقية جميعهم جيدين بالذات العائلة

توظيف الأغاني والأغاني ممتازين، الحوارات جيدة والاخراج كذلك جيد ولكن الكتابة والأحداث لم يكونوا بالطريقة المطلوبة في فترات عديدة، تمنيت أشوفها مواقف مضحكة ومسلية أكثر لانه الفرصة كانت موجودة بشكل كبير وكذلك المشاهد العاطفية كانت غائبة ولم يتم استغلالها بالذات في النهاية، ككل هو فيلم متوسط ويصلح المشاهدة لتمضية الوقت ولكن كان ممكن يكون مسلي ومؤثر بشكل أكبر لو الكتابة كانت أفضل.